بقلم / حاتم الطائي
بعض المدراء والمسؤولين بمحافظة (القريات) حين يبرر للمواطن الذي يراجعه ان سبب التقصير والاخفاق يقع على عاتق مرجعه في (الجوف) أو لعدم تجاوب وزارته في (الرياض) ..- التي يتبع لها طبعا- لم تمنحه الصلاحيات والامكانيات او الميزانية التي يحتاج لها ..!!
لايدري هذا النوع من المسؤولين والمدراء انه اساء لنفسه وطعن بشخصيتة القيادية فأبسط قواعد علم (الادارة) قالت لنا ياسادة ياكرام ان (الصلاحيات) تنتزع ولاتمنح على طبق من ذهب !! وحيث ان هذا المسؤول نسي أنه من المفترض ان تكون لديه شخصية ذات مواصفات (قيادية) وشخصيته القيادية هي من اسباب تعيينه في ذلك المنصب القيادي ..شخصية المدير والمسؤول لابد ان يكون لديها القدرة على التأثير والاقناع ،وتحقيق الاهداف لمنشأته عبر قدراته في ادارة الحوار ،وبناء الثقة، والتفاهم ،والقدرة في تسخير اقل الطاقات والامكانيات الممنوحة له للوصول الى الاهداف واعلى لطموحات ، وبذل المحاولات الجادة لاقناع مرجعه وادراته بأهمية ذلك المشروع ..الخ.
ان ابرز مواصفات الشخصية القيادية للمدير والمسؤول هي في قدرته على التأثير والاقناع ان كان التأثير داخل منشأته أو التأثير واحداث التفاعل في مرجعه (بالجوف) أو وزارته (بالرياض) بحيث يكون مقنع بجدوى واهمية هذا المشروع او تلك الميزانية ..وغير ذلك !!
كما علينا ان نؤمن ان المسؤولين والمدراء في (الجوف) أو (الرياض) هم بشر ومواطنين يؤثرون ويتأثرون ومن المنطقي اذا لم يقنعهم المدير والمسؤول بالقريات فلن تكون هناك استجابه من قبلهم !! فكل مسؤول ومدير اداره بالجوف على درجة عالية من البذل والعطاء وغاية في الاخلاص والرغبة في خدمة المواطنين وتحقيق اهداف ولاة الامر حفظهم الله ورعاهم ..كما علينا ان لاننسى ان القيادات والمسؤولين في (الجوف) ساهموا في اختيار ذلك المدير وهذا المسؤول في محافظة (القريات ) ..!! اذا أين يكمن الاشكال في حقيقة الامر بعض المسؤولين والمدراء (بالقريات) يخشى على كرسيه ويضع مصالحه الخاصة فوق مصالح العامة فنظرا لحرصة على منصبه ولحرصه على الانتدبات والامتيازات المالية تجدة لايريد ان يمارس سياسة التأثير والاقناع والحوار مع مرجعه ولهذا نجده يستخدم شماعة (الجوف) لم تتجاوب مع مطالبي ولم تعطيني الصلاحيات او الميزانية او لم يوافق على ذلك المشروع او ...الخ !!
على هذا النوع من المدراء والمسؤولين بمحافظة القريات ان يدركوا ان هذا هو مبرر العجزه وخطاب من لايريد ان يعمل أو ينجز وعليه ان يلغي ويشطب هذه الشماعه من قاموسه !! فالمواطن اصبح من الوعي والذكاء بحيث لاتمرر عليه هذه الحجج الواهيه وإلا سيضحك كل مواطن على هذا المنطق منطق اعلان الفشل والعجز وعدم الكفاءة !!
ونحن هنا نتحدث عن بعض المدراء والمسؤولين القياديين بالقريات وليس جميعهم فهناك من هو جاد ومخلص حرص على ايجاد قناة تواصل وتفاعل مع مرجعه ان كان بالجوف او بالرياض وسعى بخطى واثقة لتحقيق اهداف ادارته بخدمة المحافظة ووضع المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة والشخصية.
بعض المدراء والمسؤولين بمحافظة (القريات) حين يبرر للمواطن الذي يراجعه ان سبب التقصير والاخفاق يقع على عاتق مرجعه في (الجوف) أو لعدم تجاوب وزارته في (الرياض) ..- التي يتبع لها طبعا- لم تمنحه الصلاحيات والامكانيات او الميزانية التي يحتاج لها ..!!
لايدري هذا النوع من المسؤولين والمدراء انه اساء لنفسه وطعن بشخصيتة القيادية فأبسط قواعد علم (الادارة) قالت لنا ياسادة ياكرام ان (الصلاحيات) تنتزع ولاتمنح على طبق من ذهب !! وحيث ان هذا المسؤول نسي أنه من المفترض ان تكون لديه شخصية ذات مواصفات (قيادية) وشخصيته القيادية هي من اسباب تعيينه في ذلك المنصب القيادي ..شخصية المدير والمسؤول لابد ان يكون لديها القدرة على التأثير والاقناع ،وتحقيق الاهداف لمنشأته عبر قدراته في ادارة الحوار ،وبناء الثقة، والتفاهم ،والقدرة في تسخير اقل الطاقات والامكانيات الممنوحة له للوصول الى الاهداف واعلى لطموحات ، وبذل المحاولات الجادة لاقناع مرجعه وادراته بأهمية ذلك المشروع ..الخ.
ان ابرز مواصفات الشخصية القيادية للمدير والمسؤول هي في قدرته على التأثير والاقناع ان كان التأثير داخل منشأته أو التأثير واحداث التفاعل في مرجعه (بالجوف) أو وزارته (بالرياض) بحيث يكون مقنع بجدوى واهمية هذا المشروع او تلك الميزانية ..وغير ذلك !!
كما علينا ان نؤمن ان المسؤولين والمدراء في (الجوف) أو (الرياض) هم بشر ومواطنين يؤثرون ويتأثرون ومن المنطقي اذا لم يقنعهم المدير والمسؤول بالقريات فلن تكون هناك استجابه من قبلهم !! فكل مسؤول ومدير اداره بالجوف على درجة عالية من البذل والعطاء وغاية في الاخلاص والرغبة في خدمة المواطنين وتحقيق اهداف ولاة الامر حفظهم الله ورعاهم ..كما علينا ان لاننسى ان القيادات والمسؤولين في (الجوف) ساهموا في اختيار ذلك المدير وهذا المسؤول في محافظة (القريات ) ..!! اذا أين يكمن الاشكال في حقيقة الامر بعض المسؤولين والمدراء (بالقريات) يخشى على كرسيه ويضع مصالحه الخاصة فوق مصالح العامة فنظرا لحرصة على منصبه ولحرصه على الانتدبات والامتيازات المالية تجدة لايريد ان يمارس سياسة التأثير والاقناع والحوار مع مرجعه ولهذا نجده يستخدم شماعة (الجوف) لم تتجاوب مع مطالبي ولم تعطيني الصلاحيات او الميزانية او لم يوافق على ذلك المشروع او ...الخ !!
على هذا النوع من المدراء والمسؤولين بمحافظة القريات ان يدركوا ان هذا هو مبرر العجزه وخطاب من لايريد ان يعمل أو ينجز وعليه ان يلغي ويشطب هذه الشماعه من قاموسه !! فالمواطن اصبح من الوعي والذكاء بحيث لاتمرر عليه هذه الحجج الواهيه وإلا سيضحك كل مواطن على هذا المنطق منطق اعلان الفشل والعجز وعدم الكفاءة !!
ونحن هنا نتحدث عن بعض المدراء والمسؤولين القياديين بالقريات وليس جميعهم فهناك من هو جاد ومخلص حرص على ايجاد قناة تواصل وتفاعل مع مرجعه ان كان بالجوف او بالرياض وسعى بخطى واثقة لتحقيق اهداف ادارته بخدمة المحافظة ووضع المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة والشخصية.